لقد أصبحت الإدارة مفتاحًا للتقدم، سواء على مستوى الشركات أو الدول، وازدهرت دراستها في المعاهد والجامعات بشكل غير مسبوق لأي علم آخر، وترددت كثيرًا المقولة التي تنص على أن ليس هناك دول متقدمة وأخرى متأخرة، بل توجد إدارات متقدمة وأخرى متخلفة. إن النجاح الذي تحققه شركات معروفة كثيرة يعود بالدرجة الأساس إلى وجود إدارات قديرة ومتفهمة لطبيعة عملها وللبيئة العالمية والمحلية.
لقد عرف الكثير من المدراء اللامعين بإنجازاتهم التي صارت تدرس في المعاهد والكليات التي تتخصص في إدارة الأعمال، بل إن بعضهم سميت باسمه معاهد عالمية مرموقة. إن هؤلاء المدراء ركزوا على خصائص ضرورية لنجاح الأعمال وازدهارها مثل: احترام الوقت، وبناء فرق العمل، وتحفيز العاملين، وجعلهم أكثر التزامًا بمعايير الأداء، والإنجاز العالي، الأمر الذي انعكس إيجابيًّا في ترسيخ قيم وتقاليد حب العمل، واحترام الوقت والإنسان، وتنمية التفكير الحر، والممارسة الخلاقة والمسئولة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.