على الرغم من أن مفهوم صعوبات التعلم لم يعرف إلا حديثا فإن الصعوبات نفسها ليست حديثة كما أن التعلم نفسه ليس حديثة هو الآخر فقد اهتم الانسان منذ أقدم العصور بملاحظة السلوك الإنساني وحاول تفسيره والتنير به (أحمد راجع(1983
ومشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو لقافة معينة بل هي مشكلة ذات طابع عالمي فأصبحت من الظواهر المتداولة بشكل متواصل في الأوساط التربوية في الآونة الأخيرة، وقد صار الاهتمام بها بتزايد بشكل ملحوظ مع تزايد الوعي تجاه أهمية اكتشافها ومعالجتها، في الأجيال المبكرة على قدر الإمكان؛ لما لها من تأثير كبير على الطلاب من النواحي الاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى الأبعاد النفسية التي تتركها على الأطفال. وفي أهمية الكشف والتدخل المبكرين لها في المراحل التعليمية المبكرة التي تبدا | بمرحلة ما قبل الروضة وتستمر إلى المرحلة الابتدائية. (صلاح عميرة، 2002).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.