لقد أصبحت العولة بأبعادها المختلفة تشغل بال رجال الفكر والثقافة في العالم كله، حيث لم يعد هناك مجال لوقف المد العولي السريع والمتلاحق، لدرجة أنه يمكن القول بأن كل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر بها العالم الآن هي نتاج هذه الظاهرة.
والعولمة في مفهومها المثالي تقوم على انتقال المتغيرات والظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية من مكان لأخربشكل يؤدي إلى خلق عالم واحد أساسه توحيد المعايير الكونية وتحرير العلاقات الاقتصادية وانتشار التقدم التكنولوجي وتقريب الثقافات ونشرالمعلومات، وعالية الإعلام والمعلومات والإنتاج المتبادل سعيد لافي، ۱۹۹۹، ۲44).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.