جاءت فكرة هذا الكتاب من خلال خبرتي في التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة واسرهم والاطلاع على همومهم ومشاكلهم وبعد تعمق و بحث علمي لعلاج مشاكلهم ظهرت قضية:
التربية الجنسية لذوي الحاجات الخاصة) مغلفة بثقافة العيب والكتمان رغم الحاجة الماسة للتطرق لها ومحاولة فهمها وعلاجها هذا من جهة ومن جهة أخرى ما اثر بي من سماع قصص وتجارب للإساءة الجنسية لتلك الشريحة من ذوي الحاجات الخاصة واخص هنا فئة الإعاقة العقلية وقضايا بلوغهم وفترة المراهقة ومشاكلها انتهاءا بقضية زواج ذوي الحاجات الخاصة كل تلك العوامل مجتمعة دفعت بي لتالیف هذا الكتاب رغم ندرة المراجع في هذا المجال والتي تكاد تكون معدومة ولا تنعدی سوی مقالات فقط أو دراسات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.