إن التربية بغير نزاع – كانت وما تزال- في كل الدول، وفي جميع العصور، محور التقدم وحجر الزاوية في كل إصلاح. وأي تبديل أو تعديل في أي مجال من مجالات الحياة، غیر مستند إلى التربية إنما هو ترقيع لا يخدم غاية، ولا يوصل إلى نتيجة.
إن هذا الكتاب يفتح نافذة على جانب من جوانب التربية، هو (التخطيط التربوي) الذي أصبح ضرورة ملحة وحاجة ماسة وقوية للدول النامية ولا سيما الدول العربية، وخاصة أن قطاع التعليم والتربية يعتبر من أخطر قطاعات التنمية في تلك الدول وبات في حكم المؤكد أنه لا خيار بين الأخذ بالتخطيط وعدم الأخذ به، خاصة لمواجهة ما يشهده عالمنا من عولة متسارعة الخطى وثورة تكنولوجية معلوماتية اتصالية متواصلة، جعلت من التخطيط التربوي أداة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها للرفع من سوية الدول.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.