مهارة كتابة عنوان الدراسة
تُعتبر مهارة كتابة عنوان الدراسة اللبنة الأولى التي يقوم عليها البحث العلمي، وإن كتابته لا تُعد عملية اعتباطية، فهو بحاجة إلى التروي، والتفكير الجيد، والإحساس بوجود المشكلة في الحياة اليومية، وبالتالي هناك العديد من المهارات الواجب توافرها عند كتابة عنوان الدراسة، وتتمثل تلك المهارات فيما يلي:
- الإحساس بوجود مشكلة واقعية في الحياة اليومية، وإن الدراسة المنوي القيام بها سوف تعمل على وصف تلك المشكلة واسبابها وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال اتباع المنهج الوصفي بأنواعه المتعددة، أو تقديم برامج علاجية لعلاجها من خلال المناهج التجريبية.
- أن يرتبط عنوان الدراسة ارتباط وثيق بتخصص الباحث، فلا ينبغي التفرع لتخصصات أخرى؛ لأن الباحث هو خبير بتخصصه ويمتلك المعرفة والمهارة بتخصصه والتي يتوجب عليه خلقياً أن ينقل تلك الخبرة للآخرين من خلال الدراسات التي سوف يقوم بها.
- أن يكون يتمتع عنوان الدراسة بالحداثة والأصالة، ويقصد هنا بالحداثة والأصالة من حيث ارتباط العنوان بالعينة، أو ارتباط المتغيرات مع بعضها البعض، والارتباط بالبيئة.
- مراعاة احتياجات المجتمع للدراسة المنوي إعدادها.
- استشارة المتخصصين والمعنيين بالدراسة مثال على ذلك (عند القيام بدراسة تتعلق بالضغوط النفسية لدى مرضى الفشل الكلوي، لابد من استشارة متخصصين في مجال علم النفس، والاستماع لآراء عدد مرضى الفشل الكلوي، والعاملين معهم، والمحيطين بهم)؛ لأنهم الأقرب للإحساس بوجود المشكلة لديهم.
- مراعاة الفجوة البحثية خلال إعداد العنوان والتي يهدف من خلالها أن تلك الدراسة لم يتناولها أو يتطرق لها أي باحث، وان هذه الدراسة سوف تعتبر أرث تربوي للباحثين الآخرين.
- عند إعداد عنوان الدراسة لابد من الرجوع للدراسات السابقة التي تناولت متغيرات الدراسة، وما توصلت إليه تلك الدراسات حتى لا تكون تلك الدراسة تكرارا للعديد من الدراسات (تابع الفجوة البحثية).
- مراعاة الشروط البحثية الواجب توافرها في العنوان من حيث عدد الكلمات، وعدم تكرارها وسلامة اللغة.
- الواقعية: لابد من أن يكون عنوان الدراسة قابل للتطبيق، ولتعميم النتائج على مجتمع الدراسة.
- لا بد من أن يراعي الباحث عند إعداد الدراسة سمات وخصائص العينة التي سوف يطبق عليها أدوات الدراسة، والتأكد من ملائمة عنوان الدراسة لسماتهم وخصائصهم، كما ويجب النظر هل أن الباحث قادر على أن يتعامل مع العينة ويطبق أدوات الدراسة عليهم؟.
- يجب أن تتلاءم متغيرات الدراسة مع إمكانات الباحث المعرفية والعلمية والمهارية.
يمكنك الاستفادة من خدمة اقتراح عنوان لرسالتك أو بحثك من خلال الضغط هنا
كما يمكنك الاستفادة من خدماتنا الأخرى من خلال الضغط هنا
تعليقان
شكرا على هذا الموضوع الهادف والقيم ..
أرقى التحايا
شكرا على مرورك أستاذة .. تشرفنا بك